QAIA

​​​​​​​​​نجح مطار الملكة علياء الدولي في اجتياز متطلبات المستوى النهائي "3+"، والمعروف بتحييد الكربون (Neutrality)، من شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، ليكون بذلك أول مطار يحقق هذا الإنجاز على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

منذ تولي مجموعة المطار الدولي عمليات إعادة تأهيل وتعزيز وتشغيل وإدارة مطار الملكة علياء الدولي عام 2008، عملت مدفوعة برسالة هدفها تعزيز معايير السلامة والأمان، مع الالتزام الراسخ تجاه الحفاظ على البيئة  من خلال تنفيذها لخطة شاملة وصارمة لإدارة البيئة. وتم تطوير الخطة لتقييم الآثار البيئية المختلفة التي قد تنتج عن عمليات المطار وأنشطته، حيث تهدف الخطة إلى الحد من مصادر التلوث البيئي والسيطرة عليها، بما في ذلك انبعاثات الكربون، إلى جانب مراقبة العديد من العناصر البيئية كجودة الهواء، وإدارة المياه والتنوع البيولوجي، والتحكم في الضوضاء، وغيرها.

وإلى جانب استثمارها في مشاريع عدة، اتبعت مجموعة المطار الدولي مجموعة من الطرق الفعالة للحد من استهلاك الطاقة، نتج عنها توفير خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.8% للمسافر الواحد، أي بمعدل 3.4 كغ في عام 2017، بالمقارنة مع 3.69 كغ خلال الفترة ما بين 2014 و2016 – ما ساهم بنهاية المطاف في توفير 1.5 مليون دولا أمريكي. كذلك، انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 10.7% في عام 2018 مقارنة بعام 2017.

 

 ركائز إدارة البيئة والصحة والسلامة: 

بيان سياسة البيئة والصحة والسلامة:

تم وضع بيان سياسة البيئة والصحة والسلامة – وهو جزء من نظام الإدارة المتكامل لأنشطة المشغلين -  بما يتماشى مع كل من رؤية ورسالة مجموعة المطار الدولي، ومتطلبات الجهات المعنية وتوقعاتها، وأفضل الممارسات في القطاع، إلى جانب تحليلات السياق والتعديلات والتغييرات الخارجية.

ولضمان التحسين المستمر، يلتزم مطار الملكة علياء الدولي في:

  •  الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية في المملكة الأردنية الهاشمية 
  • ​​أنشاء ومتابعة الأهداف وتطبيق متطلبات نظام الإدارة المتكامل وإدارة المخاطر بكفاءة 
  •  ضمان مستويات متقدمة من رضا العملاء في مطار الملكة علياء الدولي من خلال التعامل مع الشكاوي بطريق تفاعلية - وفقا للمتطلبات المالية والتشغيلية والتنظيمية 
  • تطوير  وتشغيل نطام أمن يتماشى مع معايير الطيران المدني المطبقة وافضل الممارسات المتبعة
  • تعزيز بيئة عمل امنه وصحية من خلال التزام الإدارة والتشاور مع فريق العمل، بالإضافة الى المشاركة في انشاء وتطوير ثقافة استباقية للصحة والسالمة للأطراف المعنية
  • تنفيذ وتطوير نظام مستدام لإدارة البيئة وتحسين أدائه باستمرار، للتركيز على ادارة الكربون والمياه، ومنع التلوث وفصل النفايات والتقليل منها
  • اشراك جميع الجهات المعنية في إجراءات التحسين 

 نظام البيئة, الصحة و السلامة المهنية

كمشغّل لإدارة المطار، تلتزم مجموعة المطار الدولي بنظام الإدارة البيئية (EMS) الذي يتوافق مع متطلبات المواصفة الدولية لنظام الإدارة البيئية آيزو 14001 منذ عام 2009، وقد صمّمت خطة الإدارة البيئية (EMP) لتلبية أعلى المعايير العالمية. في عام 2013، حصلت مجموعة المطار الدولي على شهادة OHSAS 18001، لتضع بذلك  خطة شاملة لإدارة البيئة والصحة والسلامة.​​​

في تشرين الثاني 2018، تم إجراء تدقيق لنظام الإدارة البيئية بناءً على المواصفة الدولية لنظام الإدارة البيئية آيزو 14001: 2015، وتم تجديد الشهادة بنجاح حتى تشرين الثاني 2021.


 

نظام إدارة المخلفات المتكامل (IWM)

تنفذ مجموعة المطار الدولي نظاماً متكاملاً لإدارة المخلفات يعمل بصورة فاعلة، وذلك بناءً على الوظائف الأساسية التالية:

فصل المخلفات الخطرة عن غير الخطرة والتخلص من المواد الضارة، إلى جانب إعادة تدوير بعض المواد مثل الإطارات والبطاريات والمخلفات النفطية وفقاً للمتطلبات واللوائح التي تفرضها وزارة البيئة الأردنية والمتعلقة بعمليات المناولة والتخزين والتعبئة. وتتوفر أيضاً مساحة تخزين مخصصة للمخلفات الخطرة.

تقليل كميات المخلفات المنقولة إلى مواقع المكب من خلال تنفيذ برنامج لإعادة تدوير المخلفات داخل مباني المطار ومرافق مجموعة المطار الدولي المختلفة. ويشتمل البرنامج بصورة رئيسية على مواد مثل الكرتون، والخشب، والزجاج، والألومنيوم، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من أنواع أخرى من المخلفات، علماً بأن 47% من المخلفات التي تم فصلها هي عبارة عن ورق مقوى. في عام 2018، وصلت نسبة المواد المعاد تدويرها إلى 16٪ من مجموع المخلفات، بزيادة نسبتها 3٪ مقارنة بعام 2017، بما يؤكد على التزام مجموعة المطار الدولي بالتحسين المستمر لنظام إدارة المخلفات المتكامل.

-إعادة استخدام مخلفات الطعام لتحويلها إلى سماد عضوي يستخدم لتحسين جودة التربة. سيتم إطلاق المبادرة خلال عام 2019، بعد أن تم الانتهاء من الاختبارات التجريبية في عام 2018.


 

 برنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات

​​

انضم مطار الملكة علياء الدولي إلى برنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات عقب اجتيازه المستوى الأول (Mapping) من شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات عام 2013. وقد مكّنت هذه الخطوة مجموعة المطار الدولي من تحديد مصادر الانبعاثات، التي كانت نسبة 95٪ منها تنتج عن استهلاك الكهرباء، كما أصبح لديها معرفة شاملة بالإجراءات اللازمة للحد من التلوث.

ومن خلال تنفيذ خطة مدروسة للحد من انبعاثات الكربون، استكمل المطار بنجاح المستوى الثاني من الشهادة (Reduction) في آذار 2015، ليصبح بذلك أول مطار يحصل على هذه الشهادة في منطقة الشرق الأوسط.

وعقب تمكّنها من خفض الانبعاثات الكربونية للمسافر الواحد من 4.05 كغ في عام 2013 إلى 3.68 كغ في عام 2014، دعت مجموعة المطار الدولي الجهات المعنية والشركات للمساهمة في زياد الأثر الإيجابي لهذا البرنامج، والمضي قدماً نحو المستوى الثالث من الشهادة (Optimization). وقد أهّل هذا التعاون مطار الملكة علياء الدولي ليصبح أول مطار يجتاز هذا المستوى في منطقة الشرق الأوسط في آذار 2016.

أدى تنفيذ مجموعة المطار الدولي المستمر لتدابير قوية للحفاظ على البيئة إلى اجتياز متطلبات المستوى النهائي من الشهادة (+3) والمعروف بتحييد الكربون (Neutrality)، محققة بذلك إنجازاً يُفتخر به في تاريخ مطار الملكة علياء الدولي.


 

إدارة الضوضاء في المطار

قد تؤثر الضوضاء الناتجة عن تشغيل الطائرات مثل الإقلاع والهبوط سلبًا على المجتمعات المحيطة بمطار الملكة علياء الدولي. ولحسن الحظ، يقع المطار في موقع ذي كثافة سكانية منخفضة؛ فعند مقارنته بالمطارات ذات الحجم المماثل، تكون مستويات الضوضاء الناتجة عن عملياته منخفضة نسبيًا من حيث عدد الأفراد المعنيين. وعلى الرغم من النمو الكبير لحركة المرور المتوقعة لعام 2025، تظل العديد من الخيارات متاحة للتخفيف من التأثير المتوقع للضوضاء.   

وتتضمن الخرائط الكنتورية لمستويات الضوضاء معالجة وحوسبة بيانات حركة الطائرات والمطار لمجموعة من السنوات. وتسهّل هذه الأداة حوسبة مستويات الضوضاء التي تعادل المستوى (A)، وخاصة بحسب مقاييس الضوضاء السنوي- خلال اليل والنهار، ووفقاً لمتطلبات هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، تصنّف مستويات الضوضاء كما يلي: "Ldn" أكثر من 60 ديسيبل(A) إلى 65 ديسيبل(A)؛ أكثر من 65 ديسيبل(A) إلى 70 ديسيبل(A)؛ أكثر من 70 ديسيبل(A) إلى 75 ديسيبل(A)؛ وأكثر من 75 ديسيبل(A).

أما فيما يتعلق بالضجيج الأرضي، فيتم تطبيق عمليات مختلفة لقياس مستوى الضوضاء في مواقع مختلفة لضمان الامتثال لمتطلبات قانون العمل الوطني.

 

إدارة الطاقة

يتطلب تشغيل مطار الملكة علياء الدولي بالكامل على مدار الساعة توفير مستوى عالٍ من الطاقة لأغراض الإنارة، والتهوية، وغيرها من الأنشطة.

ويساهم تقليل استهلاك الكهرباء – التي تشكّل نسبة 90% من الانبعاثات، بشكل جوهري في التخفيف من الآثار الضارة على البيئة والحد من التكاليف. وكجزء من الإجراءات الفعالة التي يتم اتخاذها، أُجريت مراجعة للطاقة في عام 2014 لوضع خطة عمل طويلة الأجل لخفض معدل استهلاك الكهرباء. ومنذ ذلك الوقت، نجحت مجموعة المطار الدولي في توفير مليون دولار أمريكي، مما مكّن المطار من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 8٪. وفي الوقت ذاته، تم تنفيذ العديد من المشاريع لتقليل استهلاك الكهرباء، بما في ذلك استبدال وحدات الإضاءة في المجال الجوي في كلا المدرجين من وحدات الهالوجين إلى وحدات "LED".

وكتتويج لجهوده المستمرة في هذا المجال، حاز مطار الملكة علياء الدولي الجائزة الفضية ضمن برنامج تقدير المطارات الصديقة للبيئة، التابع لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، في عام 2017،

 

برنامج الرصد البيئي

يتم تنفيذ برنامج رصد بيئي شامل لمراقبة جودة التربة والمياه والهواء بمطار الملكة علياء الدولي، حيث يتم جمع عدة عينات شهرياً لأغراض التقييم ولضمان التقيد بمتطلبات التشريعات الوطنية. 

علاوة على ذلك، توجد محطتان مخصصتان لمراقبة جودة الهواء المحيط على مدار الساعة، ويتم ربطهما بنظام يكشف عن أي انحراف في القراءات.

 

محطة معالجة مياه الصرف الصحي  (WWTP)

 

بهدف معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها لأغراض الري، تم إنشاء محطة معالجة في مطار الملكة علياء الدولي. ويتم جمع العينات بشكل دوري لتقييم الجودة وضمان الامتثال لمتطلبات التشريعات الوطنية. تعتمد العملية على معالجة الحمأة المنشطة، وبناء على ذلك، وصلت كفاءة المحطة إلى 95٪ في معالجة المياه العادمة